رغم أن المرأة مصدر سعادة الرجل في الحياة، هي أيضا مصدر شقائه، ورغم عشقه
لكثير من سماتها الشخصية والمظهرية، هناك سمات أخرى يمقتها ،
بشدة تتركز لدى بعض النساء مما ينفر الرجال منهن وخاصة أزواجهن لأنها تزعجهم بشكل كبير.
التظاهر بالاحتشام:
يفضل
الرجل المرأة التي تتصرف على طبيعتها بتلقائية دون أن تبالغ في إظهار
سماتها الجيدة وإخفاء عيوبها، بشكل مبالغ فيه، حيث تتظاهر بعض النساء
بالوقار والاحتشام أمامهم بينما هي في الحقيقة تستمتع بحياتها بكافة الطرق
تماما كما يفعل الرجال.
لذلك سيدتي كوني كما أنت وإذا رغبت في التغير
إلى الأفضل يجب أن يكون التغيير عمليا وفعليا ليس مجرد ستار تختبئين خلفه،
لأنك مهما حاولت التصنع أمام الغير وخاصة الرجال سوف يأتي عليك وقت ستظهرين
فيه على حقيقتك، وحينها لن تنالي إعجاب أحد لكنك ستفقدين الجميع رجالا
كانوا أو نساء.
نقد غيرها من النساء أمامه:
يمقت الرجال بشدة
المرأة التي تنتقد النساء الأخريات، وهناك حقيقة بأن المرأة تنظر لغيرها
على أنها منافسة لها، حيث تحاول دائما أن تبدو وكأنها النموذج المثالي
للمرأة أمامه موجهة النقد اللاذع لمن يمرون أمامها من النساء.
لذلك
انتبهي سيدتي من هذا التصرف ولا تحاولي دائما النقد السلبي لما ترتديه غيرك
من النساء من أثواب، حقائب، أحذية وغيرها فلكل امرأة ذوقها الخاص وعليك
احترامه، واعلمي أن الرجال عادة لا ينتبهون أو يعيرون اهتماما سواء كان ما
تلبسينه يتماشى مع الموضة العصرية أم لا، تصففين شعرك لدى كوافير شهير أم
لا، كل ما يرغبون فيه أن تكوني في أبهى صورك وببساطة.
الغيرة:
هناك
معتقد خاطيء شائع بين النساء أن الغيرة تحيي وتنعش العلاقة بين الرجل
والمرأة، لكن يقر الرجال أن الغيرة عمل تافه ومزعج قد يؤدي إلى انهيار
العلاقة تماما مهما كانت قوية، فمن وجهة نظرهم الغيرة تساوي عدم الثقة بين
الزوجين والتي إن سقطت يسقط معها أحد أهم دعائم العلاقة.
أن تتم معاملته على أنه مصدر للدعم العاطفي:
يكره
الرجل أن تعتبره المرأة مجرد وسيلة للدعم العاطفي؛ حيث يستفزه بشدة أن
تطلب المرأة منه العناق والمداعبة وهي تخبره أنه شخص خاص جدا بالنسبة لها،
ولا يفضل المرأة الخجولة حيث يعتبر أن الخجل أسوأ من الثقة الزائدة بالنفس
أو الاستقلال.لا أدري ماذا أقول فهذا هو رجل هذا العصر، لا شيء يرضيه، لا
الحياء ولا الوقاحة وليس هناك خيار وسط بينهم.
محاولة إيقاعه في الحديث:
تستخدم
بعض النساء الذكيات وسيلة التلاعب بالكلمات وتحاول إيقاع الرجل في الحديث
حتى تأخذ منه اعتراف بحبه لها أو لغيرها، لكن للأسف يفهم الرجل هذه الطرق
جيدا بل إنه يشعر بالضيق منها. لذلك لا تستخدمي أسلوب المحقق عندما يحاول
انتزاع الاعتراف من المتهم أو الإيقاع به؛ لأنك بذلك تشعرين الرجل وكأنه
طفل ساذج يمكن السخرية منه أو أنك إنسانة غير مباشرة لا تؤتمن.